لم تمض ساعات على اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف حتى وجه مسؤولون أتراك الاتهام مباشرة إلى جماعة فتح الله غولن، إلا أن مسؤولين روسا ذهبوا إلى اتجاه مغاير تماما، فأشاروا بأصابع الاتهام إلى الغرب وحلف «الناتو». ورجح رئيس بلدية أنقرة مليح غوكتشيك أن يكون المهاجم مرتبطا بجماعة غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي حملته السلطات التركية مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، وكررت الصحف التركية نفس الاتهام، مشددة على أن «أنقرة تعتبر غولن وراء الهجوم». وقد نفى غولن في بيان هذه الاتهامات.
أما في موسكو، فوجه رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي الروسي، اليميني فلاديمير جيرينوفسكي، أصابع الاتهام إلى الغرب، بحسب تصريحات له نقلتها عدة صحف غربية.ورأى جيرينوفسكي أن هدف الغرب من اغتيال السفير هو «منع التقارب الروسي – التركي الذي جاء بعد عام من التوترات».سياسيون آخرون من روسيا كرروا نفس الاتهامات، إلا أنهم ربطوها أيضا بـ«الهستيريا الإعلامية» التي صاحبت تغطية أحداث حلب، والتي «يغذيها أعداء موسكو»، حسب قولهم. وكان نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فرانتز كلينزيفتش، أكثر تحديدا في توجيه اتهاماته، إذ رأى أن «الخدمات السرية في الناتو» تقف وراء العملية.وأوضح -حسب «الإندبندنت» البريطانية- أن العملية «خطط لها جيدا»، معتبرا أن ما حدث استفزاز وتحد حقيقي لروسيا.
أما في موسكو، فوجه رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي الروسي، اليميني فلاديمير جيرينوفسكي، أصابع الاتهام إلى الغرب، بحسب تصريحات له نقلتها عدة صحف غربية.ورأى جيرينوفسكي أن هدف الغرب من اغتيال السفير هو «منع التقارب الروسي – التركي الذي جاء بعد عام من التوترات».سياسيون آخرون من روسيا كرروا نفس الاتهامات، إلا أنهم ربطوها أيضا بـ«الهستيريا الإعلامية» التي صاحبت تغطية أحداث حلب، والتي «يغذيها أعداء موسكو»، حسب قولهم. وكان نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فرانتز كلينزيفتش، أكثر تحديدا في توجيه اتهاماته، إذ رأى أن «الخدمات السرية في الناتو» تقف وراء العملية.وأوضح -حسب «الإندبندنت» البريطانية- أن العملية «خطط لها جيدا»، معتبرا أن ما حدث استفزاز وتحد حقيقي لروسيا.